استضاف المنتدى السياسي لحركة 2 اكتوبر ندوة هامة يوم 20/12 تضمنت حوار مع الرفيق يعقوب بن افرات، أمين عام حزب دعم الذي ينادي بدولة واحدة للفلسطينيين والاسرائيليين. وقد تناولت الندوة النقاش حول ابعاد تشكيل الحكومة اليمينية الجديدة برئاسة نتنياهو على إسرائيل، والفلسطينيين والمنطقة وكذلك السؤال ما هي مسئولية القوى والحركات التقدمية في داخل اسرائيل تجاه الفلسطينيين والعالم العربي؟

عن حزب دعم

يرى حزب دعم أن برنامج "نيو ديل إسرائيلي – فلسطيني أخضر" هو الحل الأنسب لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها إسرائيل، وهو مرتكز أساسي لبناء شراكة إسرائيلية فلسطينية حقيقية لإنهاء نظام الفصل العنصري "الأبرتهايد" الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين في المناطق المحتلة. هذا الحل مبني على أساس "العدالة المدنية"، ما يعني منح الفلسطينيين كامل الحقوق المدنية ووقف كل أنواع التمييز والتفرقة بين اليهودي والعربي ضمن دولة واحدة من النهر إلى البحر. إن تغيير الأولويات الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الاحتباس الحراري لإنقاذ البشرية من الانقراض ليس مهمة "صهيونية" فحسب أو "فلسطينية"، بل هي مهمة كونية وأممية في جوهرها. ومثلما لا يمكن تطبيق الأجندة الخضراء في أمريكا من دون معالجة العنصرية ضد السود، كذلك لا يمكن تحقيق برنامج أخضر في إسرائيل بمعزل عن إنهاء نظام الأبرتهايد والقضاء على التمييز العنصري تجاه المواطنين العرب في إسرائيل.