حلب تحترق

حزب دعم العمالي ينضم الى الوقفة التضامنية مع حلب في الناصرة 

الإثنين 2 ايار 2016

يضم حزب دعم العمالي اليوم صوته الى اصوات اصحاب الضمائر الحرة الذين من المقرر ان يعتصموا اليوم في دوار “بيج” في الناصرة الساعة السادسة مساء دعما للشعب السوري وخاصة لحلب التي تحترق بنار النظام.

ننادي كل الضمائر الحرة ومحبي الانسانية الى التحرك الفوري من اجل انقاذ حلب وسكانها من المجزرة الرهيبة الذي يرتكبها النظام السوري الفاشي. حلب تقصف ومواطنيها يموتون امام انظار العالم كله والمجتمع الدولي لا يحرك ساكنا لمنع الجريمة ضد الانسانية.

ان استثناء حلب عن الهدنة باتفاق بين اوباما وبوتين يكشف للعالم كله هذا التواطؤ الروسي الامريكي ضد الشعب السوري وحقه في الحرية والديمقراطية. ان الاعتقاد بان من الممكن القضاء على داعش دون اسقاط النظام المجرم في دمشق هو ليس حطأ فحسب بل مثابة التواطؤ مع النظام بجرائمه ضد الانسانية. ان بشار الاسد اصبح منذ بداية الثورة عام 2011 الى العدو الاكبر والاخطر للشعب السوري واصبحت الاطاحة به شرط الحل في سورية.

امام الصمت الفلسطيني الرسمي والغير رسمي على ما يحدث في سورية نقول: من يطلب تضامن العالم مع قضيته العادلة ونضاله ضد الاحتلال عليه ان يقف في الصف الاول مع قضية الشعب السوري العادلة. ان شعب الذي يقمع شعب ثاني لن يكون حر، ولكننا وفي نفس الوقت نقول ان شعب الذي لا يتضامن مع شعب اخر يتعرض للابادة وبالمقابل يدعم الطغيان لن يتحرر ابدا. ان مصير سورية ومصير فلسطين هو واحد، واذا بقت سورية في يد بشار الاسد ستبقى فلسطين خاضعة للاحتلال الاسرائيلي.

كمن يطلب الحق لكل الشعوب وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير نقف اليوم مع الشعب السوري في نضاله ضد النظام المجرم. حلب تحترق وفلسطين تعاني ولا بد ان نقف وقفة شريفة مع الشعب السوري والشعب الفلسطيني في آن واحد.

عن حزب دعم

يرى حزب دعم أن برنامج "نيو ديل إسرائيلي – فلسطيني أخضر" هو الحل الأنسب لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها إسرائيل، وهو مرتكز أساسي لبناء شراكة إسرائيلية فلسطينية حقيقية لإنهاء نظام الفصل العنصري "الأبرتهايد" الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين في المناطق المحتلة. هذا الحل مبني على أساس "العدالة المدنية"، ما يعني منح الفلسطينيين كامل الحقوق المدنية ووقف كل أنواع التمييز والتفرقة بين اليهودي والعربي ضمن دولة واحدة من النهر إلى البحر. إن تغيير الأولويات الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الاحتباس الحراري لإنقاذ البشرية من الانقراض ليس مهمة "صهيونية" فحسب أو "فلسطينية"، بل هي مهمة كونية وأممية في جوهرها. ومثلما لا يمكن تطبيق الأجندة الخضراء في أمريكا من دون معالجة العنصرية ضد السود، كذلك لا يمكن تحقيق برنامج أخضر في إسرائيل بمعزل عن إنهاء نظام الأبرتهايد والقضاء على التمييز العنصري تجاه المواطنين العرب في إسرائيل.