للفنّانين الشباب الذين يسخّرون فنّهم للنقد الاجتماعي، وبادرت إلى عرض أعمال أبو رومي في المتحف. “شاهدت أعمال أبو رومي لأوّل مرّة في معرضها الفردي في دار العرض في أمّ الفحم، وأعجبتني كثيرًا ودهشت من عرضه هناك. هزّتني الرسالة التي أرادت الفنّانة إبرازها من خلال أعمالها. في المجتمع اليهودي المتزمّت أيضًا، الذي جئت منه، الرجل والحاخام هما صاحبا القرار. لذلك شعرت بأنّ عليّ أن أمنح فرصة لفاطمة لعرض أعمالها. ينطوي المعرض على رسالة اجتماعية، لا تقتصر فقط على المجتمع العربي- مكانة المرأة وقمعها وحقيقة أنّ المرأة أو الشابّة لا تستطيع اختيار طريقها في الحياة والقمع الأبوي الذي تعاني منه. يكمن نجاح فاطمة في قدرتها على الانطلاق من قصّتها الشخصية وتمرير رسالتها إلى جميع النساء.”
من الجدير ذكره أنّ متحف الفنّ الإسلامي، بإدارة راحيل حسون، هو المتحف الوحيد في البلاد الذي قام بدعوة أمين عربي لعرض معرض متحفي بهذا القدر لفنّانين عرب. الكتالوج القيّم والعلاقات العامّة والاعتبار، التي ترافق المعرض هي نقطة انطلاق هامّة لكلّ فنّان في بداية طريقه، وبخاصّة للفنّان العربي. سبق معرض فاطمة أبو رومي المعرض “مراسلة”، الذي نُظِّم سنة 2008 بمشاركة 13 فنّانًا عربيًّا شابًّا الذي كان أمينه أيضًا فريد أبو شقرة.
*من أمناء معرض المبيعات السنوي “خبز وورود”.
نشر في موقع الصبّار
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.