عدنان طه, فنيّ فيديو وتصوير، كفر قاسم

“لقد تعرفت على حزب دعم من خلال نشاطه من أجل السكن العمومي في يافا. هناك تعرفت على اسماء اغباريه زحالقه ونير نادر. منذ ذلك الحين أتابع نشاط حزب دعم الميداني المكثف في اوساط العمال وفي الوسط العربي بشكل خاص. وقفتهم الحازمه مع الثوره السوريه والربيع العربي هي ما اقنعني بشكل نهائي ان أصوت لدعم. اعتقد أن هذه هي القياده التي يتعطش لها الوسط العربي، قياده شابه تعي الاحتياجات الاساسية للمجتمعين العربي واليهودي على حدٍ سواء.”

 

عن حزب دعم

يرى حزب دعم أن برنامج "نيو ديل إسرائيلي – فلسطيني أخضر" هو الحل الأنسب لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها إسرائيل، وهو مرتكز أساسي لبناء شراكة إسرائيلية فلسطينية حقيقية لإنهاء نظام الفصل العنصري "الأبرتهايد" الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين في المناطق المحتلة. هذا الحل مبني على أساس "العدالة المدنية"، ما يعني منح الفلسطينيين كامل الحقوق المدنية ووقف كل أنواع التمييز والتفرقة بين اليهودي والعربي ضمن دولة واحدة من النهر إلى البحر. إن تغيير الأولويات الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الاحتباس الحراري لإنقاذ البشرية من الانقراض ليس مهمة "صهيونية" فحسب أو "فلسطينية"، بل هي مهمة كونية وأممية في جوهرها. ومثلما لا يمكن تطبيق الأجندة الخضراء في أمريكا من دون معالجة العنصرية ضد السود، كذلك لا يمكن تحقيق برنامج أخضر في إسرائيل بمعزل عن إنهاء نظام الأبرتهايد والقضاء على التمييز العنصري تجاه المواطنين العرب في إسرائيل.