غاي بن نر, فنان وفاطمة شنان, فنانة يدعمون دعم

غاي بن نر, فنان: “العنصرية، كراهية الغرباء ، الرأسمالية المتوحشة، التمسك في القوة القومية وقرقرة الحروب، كل هذا لن يتغيّر في السنوات القادمة. على ما يبدو فإن ذلك سوف يأخذ بالزيادة ونحن سنقبر أنفسنا في خندق الخزي. لكن لا بد ان تكون إمكانية اخرى. عندما يعزفون في الطابق الثالث على الكمانات، ليس لسكان الطابق السفلي بُدّ إلا الرقص، كما قال ماركس. آن الاوان أن يعزف شخص أخر على الكمان. التغيير الحقيقي يحتاج الى”زمن حضانة”. ان تفكر بإحتمالات نسبة الحسم يعني ان تفكر بالحاضر القريب. ان تصوت حسب امر قلبك وضميرك، يعني التصويت لصالح التغيير المستقبلي القادم، هذا التغيير لن يأتينا بنفسه بدون ان نجازف اليوم. لا يمكن إنتظار التغيير. يجب جلبه. عندما أصوت دعم، أعلم أنني أصوت للشيء القريب من قلبي.”

فاطمة شنان, فنانة: “الطريقة التي تقضي بأنه فقط الاحزاب الكبيرة يمكنها أن تُنتخب للكنيست لانها إجتازت حد المقاعد المطلوبة تضر بالمصوتين، لانها تُثبت الوضع القائم ولا تتيح التغيير. اناس كثيرون لا يتضامنون مع ما تمثله الاحزاب القائمة، وهذه الاحزاب بعيدة كل البعد عن “معتقداتهم”. هذا هو السبب وراء نسبة التصويت المتدنية جدا في الوسط العربي وعمومًا. اذا كنا سنستمر على هذا المنوال سنجد انفسنا مرة تلو الاخرى نقوي هذه الاحزاب التي لا تمثلنا ونعمق الفجوات ونكرس حالة اللا مساواة الاجتماعية، الاقتصادية والسياسية. لذلك علينا ان نحتشد للتصويت للحزب الذي يمثلنا بصدق ويعبر عن مكنونات قلوبنا. بالنسبة لي هذا الحزب هو حزب دعم العمالي.”

عن حزب دعم

يرى حزب دعم أن برنامج "نيو ديل إسرائيلي – فلسطيني أخضر" هو الحل الأنسب لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها إسرائيل، وهو مرتكز أساسي لبناء شراكة إسرائيلية فلسطينية حقيقية لإنهاء نظام الفصل العنصري "الأبرتهايد" الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين في المناطق المحتلة. هذا الحل مبني على أساس "العدالة المدنية"، ما يعني منح الفلسطينيين كامل الحقوق المدنية ووقف كل أنواع التمييز والتفرقة بين اليهودي والعربي ضمن دولة واحدة من النهر إلى البحر. إن تغيير الأولويات الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الاحتباس الحراري لإنقاذ البشرية من الانقراض ليس مهمة "صهيونية" فحسب أو "فلسطينية"، بل هي مهمة كونية وأممية في جوهرها. ومثلما لا يمكن تطبيق الأجندة الخضراء في أمريكا من دون معالجة العنصرية ضد السود، كذلك لا يمكن تحقيق برنامج أخضر في إسرائيل بمعزل عن إنهاء نظام الأبرتهايد والقضاء على التمييز العنصري تجاه المواطنين العرب في إسرائيل.