لماذا قررت الترشح لعضوية بلدية تل ابيب يافا

لن أعدكم بتحقيق المساواة في التعليم، الحق بالسكن للجميع، الحق بالعمل الكريم، لن أعدكم انه بعد خمس سنوات ستكون المدينة نموذجا للتضامن بين العرب واليهود والفئات المختلفة. لن أعدكم أني سأصبغ البلد بألوان قوس قزح لتكون مكانا آمنا يكبر فيه أولادنا. ولكني نعم أعدكم أني سأناضل من اجل تحقيق كل هذا. لذلك قررت أن أخوض الانتخابات لعضوية البلدية على رأس قائمة “مدينة بلا حدود” – עיר ללא גבולות.

من يعرف نشاطي على مدى 18 عاما، في النضالات من اجل حقوق السكن في يافا في التسعينات، من اجل حقوق العمال والشباب العرب واليهود، تمكين النساء، والكفاح من اجل المساواة الحقيقية وكسر الأسوار الفاصلة بين العرب واليهود وبناء أواصر التضامن بينهم، يعرف طبيعة النشاط الذي سأجلبه معي للبلدية. ومن لا يعرف، سيكتشف ذلك مباشرة بعد الانتخابات.

هذه المرة انضممت إلى قائمة هي مبادرة من نشطاء اجتماعيين في تل ابيب وعلى رأسهم اميلي مواطي، ناشطة من اجل المساواة وضد العنصرية وشريكة سياسية جريئة، وهي المرشحة الثانية في القائمة.

سنعمل معًا من أجل حل المشاكل العصيبة التي تعانيها المدينة، من اجل تغيير سياسة البلدية تجاه المواطنين لتصبح بابا مفتوحا وأذنا صاغية لهموم الانسان، وخاصة في مجال مستوى التعليم وازمة السكن.

لتحقيق النجاح لقائمة “مدينة بلا حدود”، أتوجه إليكم للحصول على دعمكم. هذا الدعم عزيز على قلبي، وكل مساعدة تقترحون تقديمها مهمة وغالية، بدءا من “لايك” لصفحة القائمة، تنظيم اجتماعات شعبية وحلقات بيتية، تبرع مادي ولو رمزي ولكنه مهم لنا، التطوع في العمل الميداني وكل مساعدة أخرى سنتلقاها بأيدٍ مفتوحة.

انضمت الينا مجموعة كبيرة من النشطاء والمتطوعين من يافا وتل ابيب، ويسرني ان تتواصلوا معي برسالة خاصة عبر صفحة الفيسبوك الخاصة، او على ايميل () بهدف إنجاح القائمة.

الوقت محدود والعمل أمامنا كثير، ولكن “بسوى” نعيش ببلد متساوية، وبسوى اكتر نكافح لأجل ذلك.

تحياتي،

اختكم اسماء اغبارية زحالقة

رئيسة قائمة “مدينة بلا حدود”

لعضوية بلدية تل ابيب يافا

 

عن حزب دعم

يرى حزب دعم أن برنامج "نيو ديل إسرائيلي – فلسطيني أخضر" هو الحل الأنسب لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها إسرائيل، وهو مرتكز أساسي لبناء شراكة إسرائيلية فلسطينية حقيقية لإنهاء نظام الفصل العنصري "الأبرتهايد" الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين في المناطق المحتلة. هذا الحل مبني على أساس "العدالة المدنية"، ما يعني منح الفلسطينيين كامل الحقوق المدنية ووقف كل أنواع التمييز والتفرقة بين اليهودي والعربي ضمن دولة واحدة من النهر إلى البحر. إن تغيير الأولويات الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الاحتباس الحراري لإنقاذ البشرية من الانقراض ليس مهمة "صهيونية" فحسب أو "فلسطينية"، بل هي مهمة كونية وأممية في جوهرها. ومثلما لا يمكن تطبيق الأجندة الخضراء في أمريكا من دون معالجة العنصرية ضد السود، كذلك لا يمكن تحقيق برنامج أخضر في إسرائيل بمعزل عن إنهاء نظام الأبرتهايد والقضاء على التمييز العنصري تجاه المواطنين العرب في إسرائيل.