هشام أبو شيبان, سائق شاحنة، حيفا

“عمري 48 عاما، وانا من حيفا. اعمل سائق شاحنة منذ سنوات طويلة. وضع سائقي الشاحنات صعب جدا، ذلك أن عدم وجود نقابة عمالية فعّالة جعلنا فريسة الاستغلال في العمل. الوضع تغير مع قدوم اعضاء دعم ونقابة معا للموانئ بهدف تنظيمنا. في الماضي كنت أصوّت لحزب العمل، ولكن بلا طائل. هذه السنة صوتي سيكون لحزب دعم الذي يقف مع العمال والشرائح المستضعفة. في دعم لا مكان للتمييز بل هناك مساواة تامة بين العرب واليهود. أدعو العمال والجمهور عامةً والشرائح المستضعفة خاصةً للتصويت لحزب دعم، حتى يكون لنا صوت في الكنيست.”

عن حزب دعم

يرى حزب دعم أن برنامج "نيو ديل إسرائيلي – فلسطيني أخضر" هو الحل الأنسب لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها إسرائيل، وهو مرتكز أساسي لبناء شراكة إسرائيلية فلسطينية حقيقية لإنهاء نظام الفصل العنصري "الأبرتهايد" الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين في المناطق المحتلة. هذا الحل مبني على أساس "العدالة المدنية"، ما يعني منح الفلسطينيين كامل الحقوق المدنية ووقف كل أنواع التمييز والتفرقة بين اليهودي والعربي ضمن دولة واحدة من النهر إلى البحر. إن تغيير الأولويات الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الاحتباس الحراري لإنقاذ البشرية من الانقراض ليس مهمة "صهيونية" فحسب أو "فلسطينية"، بل هي مهمة كونية وأممية في جوهرها. ومثلما لا يمكن تطبيق الأجندة الخضراء في أمريكا من دون معالجة العنصرية ضد السود، كذلك لا يمكن تحقيق برنامج أخضر في إسرائيل بمعزل عن إنهاء نظام الأبرتهايد والقضاء على التمييز العنصري تجاه المواطنين العرب في إسرائيل.