مسيرة وتظاهرة احياءً ليوم المرأة العالمي 2013

  • مظاهرة على شرف يوم المرأة العالمي 2013 
    الجمعة، الثامن من آذار
    11:00 انطلاقة المسيرة من نقطة التجمع في جادة بن تصيون ملتقى شارع كينغ جورج بتل ابيب
    12:00 منصة كلمات وفقرات فنية في جادة روتشيلد عند مسرح هبميا
    يرجى الحضور ببلوزات بيضاء
    في يوم المرأة العالمي 2013 نواجه هجمة حكومية على كل الأصعدة. الحكومة تحرض على الكراهية، وتهدد بتقليصات جارفة في ميزانيات التعليم، الصحة والرفاه وفي اجور المعلمات، العاملات الاجتماعيات والمربيات. المزيد من النساء يضطررن للعمل لدى مقاولين بلا حقوق، وبلا قدرة على ملاحقة غلاء المعيشة. المزيد من النساء يتعرضن للفقر والبطالة ويقعن ضحية العنف الجسدي والاقتصادي. 
    معاناة النساء العربيات اللواتي تقارب نسبة عدم المشاركة في العمل بينهن ال80%، تستمر، وسيواصلن دفع الثمن الباهظ جدا بسبب كونهن نساء، عربيات وفقيرات. 
    رد الحكومة على التدهور في مستوى معيشتنا هو زيادة ميزانيات الحروب وتقليص ميزانيات الرفاه. النتيجة هي تعميق الانغلاق، العنصرية والعنف داخل المجتمع والعائلة، والنساء هن اول الضحايا.
    ردنا نحن على سياسة الحكومة سيسمع بوضوح في يوم المرأة العالمي، حيث ستتظاهر نساء عربيات ويهوديات، في نضال مشترك وموحد من اجل مجتمع قائم على التضامن ومبادئ الديمقراطية، السلام، المساواة والعدالة الاجتماعية.
    مدعوّات/ون للمشاركة في صنع التغيير 
    المنظمات المشاركة: 
    حزب دعم، J14 العدالة الاجتماعية، منتدى نضال العاملات الاجتماعيات، المنتدى من أجل السكن الشعبي، مركز عطاء في القدس الشرقية، تحالف نساء من اجل السلام، مركز مساعدة العمال الاجانب، عصابات ثقافة، التحالف من اجل العمل المباشر، نقابة معا العمالية
    جمعية عروس البحر، يافا

عن حزب دعم

يرى حزب دعم أن برنامج "نيو ديل إسرائيلي – فلسطيني أخضر" هو الحل الأنسب لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها إسرائيل، وهو مرتكز أساسي لبناء شراكة إسرائيلية فلسطينية حقيقية لإنهاء نظام الفصل العنصري "الأبرتهايد" الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين في المناطق المحتلة. هذا الحل مبني على أساس "العدالة المدنية"، ما يعني منح الفلسطينيين كامل الحقوق المدنية ووقف كل أنواع التمييز والتفرقة بين اليهودي والعربي ضمن دولة واحدة من النهر إلى البحر. إن تغيير الأولويات الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الاحتباس الحراري لإنقاذ البشرية من الانقراض ليس مهمة "صهيونية" فحسب أو "فلسطينية"، بل هي مهمة كونية وأممية في جوهرها. ومثلما لا يمكن تطبيق الأجندة الخضراء في أمريكا من دون معالجة العنصرية ضد السود، كذلك لا يمكن تحقيق برنامج أخضر في إسرائيل بمعزل عن إنهاء نظام الأبرتهايد والقضاء على التمييز العنصري تجاه المواطنين العرب في إسرائيل.