اصوات الجماهير – الموسيقى في اعقاب الربيع العربي

محاضرة ثالثة لاورنا عقاد

يوم الخميس، 30/5 في الساعة 20:00، بيت دعم، شارع هعاليا 45، تل ابيب

“هم لم يكتفوا بما عرضته شاشات التلفاز و الإعلام لمشاهد جزئية واحداث حررتها رقابة الأنظمة. لم يتستروا في غرف مقفلة للاستماع الى الموسيقى “المحظورة”… هم لا يخافون. بل يخرجون ويطلقون فنهم ويغنون بصوت عال لأنه اصبح الان مسموح.
في كانون اول 2010 حدث شيء – الثورة في تونس من ثم تلتها الثورة في مصر وامتدت الى اليمن– لقد خرجت الجماهير الى الشوارع تطالب بمستقبل جديد. فتولد توجه وحراك جديد. و بدأت تنمو موسيقى كتبت في الساحات واستوحت من الاحداث
لقد انهينا المحاضرة السابقة باستماع الى اغنية “كلمتي حرة” بصوت آمال المثلوثي, اغنية انبثقت من حضن الثورة التونسية. سأكرس المحاضرة القادمة للموسيقى التي نمت في صفوف الجماهير مع انطلاقة الربيع العربي. هذه الموسيقى التي شدت الناس الى المظاهرات واثارتهم. سأتحدث عن التحول الجذري الذي غير الواقع, فكان له تأثير على الثقافة بصوره عامه والموسيقى بشكل خاص”.
اورنا عقاد
ادعوكم جميعا لحضور اللقاء

للفيسبوك

عن حزب دعم

يرى حزب دعم أن برنامج "نيو ديل إسرائيلي – فلسطيني أخضر" هو الحل الأنسب لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها إسرائيل، وهو مرتكز أساسي لبناء شراكة إسرائيلية فلسطينية حقيقية لإنهاء نظام الفصل العنصري "الأبرتهايد" الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين في المناطق المحتلة. هذا الحل مبني على أساس "العدالة المدنية"، ما يعني منح الفلسطينيين كامل الحقوق المدنية ووقف كل أنواع التمييز والتفرقة بين اليهودي والعربي ضمن دولة واحدة من النهر إلى البحر. إن تغيير الأولويات الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الاحتباس الحراري لإنقاذ البشرية من الانقراض ليس مهمة "صهيونية" فحسب أو "فلسطينية"، بل هي مهمة كونية وأممية في جوهرها. ومثلما لا يمكن تطبيق الأجندة الخضراء في أمريكا من دون معالجة العنصرية ضد السود، كذلك لا يمكن تحقيق برنامج أخضر في إسرائيل بمعزل عن إنهاء نظام الأبرتهايد والقضاء على التمييز العنصري تجاه المواطنين العرب في إسرائيل.