الربيع العربي، ثورة ديمقراطية ام اسلامية ؟

الثورات العربية تدخل ربيعها الثالث ولا تزال محتدمة المعارك ضد الطغاة ولا تزال دماء العرب تنزف في سبيل تحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. بالنسبة للكثيرين ما يحدث في العالم العربي هو حلم اجيال يتحقق ولكنه بالنسبة لآخرين خطر وخريف إسلامي سيفرض الشريعة كنظام للحكم، وبالنسبة لجهات أخرى هو مؤامرة إمبريالية أمريكية صهيونية وخليجية هدفها تفكيك الوطن العربي “المقاوم”. فأين الحقيقة، هل هذه ثورة ديمقراطية ام خريف إسلامي ام مجرد اتفاق سايكس بيكو جديد؟
كل هذا والمزيد في ندوة سياسية في بيت دعم في تل ابيب في 25/4/2013، الساعة 19:30.
يشارك في الندوة مجموعة من المفكّرين والنشطاء السياسيين العرب في إسرائيل والجولان، والمتابعين عن كثب الثورات في العالم العربي، وخاصة مصر وسورية. ستتناول الندوة موضوع الربيع العربي من عدة جوانب، منها دور وسائل الإعلام، الصراع المحتدم على طبيعة الدولة المصرية بين الاخوان المسلمين والقوى العلمانية، وشهادة على ما يحدث في سورية من ناشط سياسي في الجولان تعلم الطب في دمشق وكان نشيطا يساريا هناك.
الناشط السياسي د. علي ابو عواد من الجولان
الكاتب عودة بشارات
الكاتب والناشط الثقافي راجي بطحيش
عرافة: اسماء اغبارية زحالقة، دعم

عن حزب دعم

يرى حزب دعم أن برنامج "نيو ديل إسرائيلي – فلسطيني أخضر" هو الحل الأنسب لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها إسرائيل، وهو مرتكز أساسي لبناء شراكة إسرائيلية فلسطينية حقيقية لإنهاء نظام الفصل العنصري "الأبرتهايد" الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين في المناطق المحتلة. هذا الحل مبني على أساس "العدالة المدنية"، ما يعني منح الفلسطينيين كامل الحقوق المدنية ووقف كل أنواع التمييز والتفرقة بين اليهودي والعربي ضمن دولة واحدة من النهر إلى البحر. إن تغيير الأولويات الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الاحتباس الحراري لإنقاذ البشرية من الانقراض ليس مهمة "صهيونية" فحسب أو "فلسطينية"، بل هي مهمة كونية وأممية في جوهرها. ومثلما لا يمكن تطبيق الأجندة الخضراء في أمريكا من دون معالجة العنصرية ضد السود، كذلك لا يمكن تحقيق برنامج أخضر في إسرائيل بمعزل عن إنهاء نظام الأبرتهايد والقضاء على التمييز العنصري تجاه المواطنين العرب في إسرائيل.