لقاء في يافا مع اسماء اغبارية زحالقة ممثلة حزب دعم العمالي

في بيت محمد اغواني، شيكونات العرب، شارع شيم هجدوليم 6 يافا مدخل “ו” الطابق الاول

اني احب الوطن احب الحرية والعدالة احب الانسان احب العمال والفقراء، لذلك انا مع اسماء اغبارية، وأنت؟

اسماء اغبارية زحالقة تدعوكم للقاء معها للتعرف على حزب دعم العمالي:

“في هذه الايام العصيبة التي تشهد الحرب على غزة، والثورات في العالم العربي والاحتجاجات في العالم أجمع على الازمة الاقتصادية، يصبح قرارنا بالنسبة لمصيرنا كشعب امر في غاية الاهمية. أدعوكم للقائي لتتعرفوا على بديل سياسي اجتماعي اقتصادي شامل، وتشاركوا في بنائه.

يطرح حزب دعم نهجا سياسيا جديدا، فهو موجود يوميا في العمل الميداني، ينظم العمال ويدافع عن حقوقهم بالعمل اللائق والكريم، ويتصدى لمواجهة السياسة الاقتصادية التي تسبب غلاء المعيشة والفقر الذي طال اكثر من نصف المجتمع العربي مما سبّب انتشار ظاهرة العنف والجريمة. في هذا المجال يولي “دعم” جهودا جبارة لتنظيم النساء العربيات والنضال لإدماجهن في سوق العمل، علما ان 80% منهن لا يعملن اطلاقا بسبب التمييز العنصري وشح فرص العمل وسياسة استيراد العمال الاجانب.

يرفض حزب دعم العمالي الانغلاق والتعصب القومي والديني سواء العربي او اليهودي، ويدعو الى حل سلمي مبني على الانسحاب الكامل لحدود ال67 وتفكيك كامل المستوطنات؛ يخرج “دعم” بقوة ضد السياسة والقوانين العنصرية ضد المواطنين العرب، ويسعى لبناء علاقات بين الشعبين قائمة على مبادئ المساواة والتضامن الاجتماعي.

يطالب حزب دعم بوقف سياسة الخصخصة التي قضت على اماكن العمل المنظم في كل المجالات، كما يطالب بحق العمال والأجراء في التثبيت بالعمل وتقليص ظاهرة العمل بالمقاولة وشركات القوى البشرية وكذلك وقف استيراد العمالة الاجنبية الرخيصة التي تخدم الاغنياء على حساب الفقراء وخاصة العرب والنساء منهم. كما يطالب دعم بتأميم الموارد الطبيعية والاستثمار في الخدمات اني احب الوطن احب الحرية والعدالة احب الانسان احب العمال والفقراء
لذلك انا مع اسماء اغبارية، وأنت؟

اسماء اغبارية زحالقة تدعوكم للقاء معها للتعرف على حزب دعم العمالي:
“في هذه الايام العصيبة التي تشهد الحرب على غزة، والثورات في العالم العربي والاحتجاجات في العالم أجمع على الازمة الاقتصادية، يصبح قرارنا بالنسبة لمصيرنا كشعب امر في غاية الاهمية. أدعوكم للقائي لتتعرفوا على بديل سياسي اجتماعي اقتصادي شامل، وتشاركوا في بنائه.

يطرح حزب دعم نهجا سياسيا جديدا، فهو موجود يوميا في العمل الميداني، ينظم العمال ويدافع عن حقوقهم بالعمل اللائق والكريم، ويتصدى لمواجهة السياسة الاقتصادية التي تسبب غلاء المعيشة والفقر الذي طال اكثر من نصف المجتمع العربي مما سبّب انتشار ظاهرة العنف والجريمة. في هذا المجال يولي “دعم” جهودا جبارة لتنظيم النساء العربيات والنضال لإدماجهن في سوق العمل، علما ان 80% منهن لا يعملن اطلاقا بسبب التمييز العنصري وشح فرص العمل وسياسة استيراد العمال الاجانب.
يرفض حزب دعم العمالي الانغلاق والتعصب القومي والديني سواء العربي او اليهودي، ويدعو الى حل سلمي مبني على الانسحاب الكامل لحدود ال67 وتفكيك كامل المستوطنات؛ يخرج “دعم” بقوة ضد السياسة والقوانين العنصرية ضد المواطنين العرب، ويسعى لبناء علاقات بين الشعبين قائمة على مبادئ المساواة والتضامن الاجتماعي.
يطالب حزب دعم بوقف سياسة الخصخصة التي قضت على اماكن العمل المنظم في كل المجالات، كما يطالب بحق العمال والأجراء في التثبيت بالعمل وتقليص ظاهرة العمل بالمقاولة وشركات القوى البشرية وكذلك وقف استيراد العمالة الاجنبية الرخيصة التي تخدم الاغنياء على حساب الفقراء وخاصة العرب والنساء منهم. كما يطالب دعم بتأميم الموارد الطبيعية والاستثمار في الخدمات الاجتماعية من تعليم، صحة، سكن ورفاه.
طرح حزب دعم مطالبه هذه في الحراك الاحتجاجي الذي بدأ في إسرائيل صيف عام 2011 واعتبر الحراك بداية حقيقية للتغيير. ويؤكد “دعم” ان نجاح الحراك في تحقيق مطالبه مرهون بتحوله الى حراك عربي يهودي وربطه المسألة السياسية بالمسألة الاقتصادية، والمطالبة بإنهاء كل اشكال الاضطهاد والاحتلال والعنصرية.
يناصر حزب دعم الربيع العربي والسوري خصيصا والفلسطيني القادم والحراك الاحتجاجي في العالم أجمع الطامح للانتقال الى مرحلة اخرى – من حكم النخبة الرأسمالية الى حكم الشعب لصالح الشعب.
ليست هذه أضغاث أحلام، بل واقع بدأ يتحقق على الأرض، اسألوا العمال العرب واليهود الذين وحّدتهم المعاناة جراء غلاء المعيشة والاستغلال بصرف النظر عن قوميتهم ودينهم، وانضموا الى طريق حزب دعم العمالي نحو التغيير. ندعوكم انتم ايضا ان تكونوا جزءا من هذه المسيرة الهامة.
اهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم

عن حزب دعم

يرى حزب دعم أن برنامج "نيو ديل إسرائيلي – فلسطيني أخضر" هو الحل الأنسب لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها إسرائيل، وهو مرتكز أساسي لبناء شراكة إسرائيلية فلسطينية حقيقية لإنهاء نظام الفصل العنصري "الأبرتهايد" الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين في المناطق المحتلة. هذا الحل مبني على أساس "العدالة المدنية"، ما يعني منح الفلسطينيين كامل الحقوق المدنية ووقف كل أنواع التمييز والتفرقة بين اليهودي والعربي ضمن دولة واحدة من النهر إلى البحر. إن تغيير الأولويات الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الاحتباس الحراري لإنقاذ البشرية من الانقراض ليس مهمة "صهيونية" فحسب أو "فلسطينية"، بل هي مهمة كونية وأممية في جوهرها. ومثلما لا يمكن تطبيق الأجندة الخضراء في أمريكا من دون معالجة العنصرية ضد السود، كذلك لا يمكن تحقيق برنامج أخضر في إسرائيل بمعزل عن إنهاء نظام الأبرتهايد والقضاء على التمييز العنصري تجاه المواطنين العرب في إسرائيل.