الكتلة الحمراء – دعم ومعًا – ضد حكومة رأس المال والمستوطنات

18:30 الانطلاق من ساحة رابين الى حديقة مئير، تل ابيب

يشارك حزب دعم ونقابة معا في مظاهرة الاول من ايار 2013 في تل ابيب، احتجاجا على السياسات الاستيطانية والرأسمالية للحكومة الجديدة. فقد أعلنت حكومة نتانياهو-لابيد-بنيط الحرب على الطبقة العاملة والعمل المنظم في اسرائيل، وفي نفس الوقت تواصل الاستثمار في سياسة الحروب والاستيطان.
فيما تمنح الحكومة الاعفاءات من الضرائب والديون لاصحاب رؤوس الاموال، تقوم باليد الاخرى بإعطاء المستوطنين المسؤولية عن وزارة الاسكان. وبماذا تعد العمال؟ تعدهم بالتقليصات والزيادة في الضرائب وغلاء المعيشة. بدل الاهتمام برفاهية العمال وحقهم الديمقراطي في التنظيم النقابي، تقوم الحكومة بكسر العمل المنظم، وتشرع قوانين ضد الديمقراطية وتؤجج نار العنصرية.
في مواجهة حكومة الاحتلال ورأس المال، نقف عمالا عربا ويهودا، موحّدين متضامنين، ونتظاهر في الاول من ايار ضمن الكتلة الحمراء، من اجل العمل المنظم وظروف التشغيل الانسانية. ونضم صوتنا لملايين العمال الثائرين في مصر وتونس، في سورية واسبانيا، ونسعى من اجل ربيع الطبقة العاملة.
في هذا الاول من ايار، ستشارك لجان عمالية مؤطرة في نقابة معا تشمل عمالا فلسطينيين من الضفة الغربية وعمال سلطة الآثار من القدس الشرقية، عاملات زراعة عربيات، محاضرين في المعاهد العليا وموسدوت حينوخ التابعة لبلدية تل ابيب، عمال بناء، سائقو شاحنات. كلنا معا عرب ويهود، نساء ورجال، مع اللاجئين الافارقة ومهاجري العمل، سنقف يدا واحدة ضد الظلم، ومن اجل “عدالة واحدة للجميع”.
للفعالية المركزية: https://www.facebook.com/events/292648457535568/?context=create

عن حزب دعم

يرى حزب دعم أن برنامج "نيو ديل إسرائيلي – فلسطيني أخضر" هو الحل الأنسب لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها إسرائيل، وهو مرتكز أساسي لبناء شراكة إسرائيلية فلسطينية حقيقية لإنهاء نظام الفصل العنصري "الأبرتهايد" الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين في المناطق المحتلة. هذا الحل مبني على أساس "العدالة المدنية"، ما يعني منح الفلسطينيين كامل الحقوق المدنية ووقف كل أنواع التمييز والتفرقة بين اليهودي والعربي ضمن دولة واحدة من النهر إلى البحر. إن تغيير الأولويات الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الاحتباس الحراري لإنقاذ البشرية من الانقراض ليس مهمة "صهيونية" فحسب أو "فلسطينية"، بل هي مهمة كونية وأممية في جوهرها. ومثلما لا يمكن تطبيق الأجندة الخضراء في أمريكا من دون معالجة العنصرية ضد السود، كذلك لا يمكن تحقيق برنامج أخضر في إسرائيل بمعزل عن إنهاء نظام الأبرتهايد والقضاء على التمييز العنصري تجاه المواطنين العرب في إسرائيل.