يوم المرأة في الناصرة: للنساء الحق في الحياة والعمل الكريم

في البرنامج:
الساعة 12.00 – توزيع منشورات في الشارع الرئيسي (مفرق همشبير)
الساعة 14.00 – لقاء في مكتب نقابة معًا (حي الامريكان – بالقرب من فندق العين)
ستشارك في اللقاء عاملات واكاديميات، يخضن نضال من اجل تحصيل حقوقهن بواسطة نقابة معًا العمالية.
لتفاصيل اخرى: حنان زعبي، 4009455-050 \ 6020680-04

غالبية النساء في الناصرة ومحيطها لا يعملن بسبب قلة فرص العمل. النساء العاملات بوظيفة كاملة يتقاضين أجر يلائم نصف وظيفة أو أقل، وحتى النساء اللواتي قضين سنوات في التعليم العالي يضطررن للعمل في أعمال غير مهنية مقابل أجر زهيد، إذا حالفهن الحظ في إيجاد عمل. فرص العمل للنساء اللواتي أنهين 12 سنة تعليمية أو أقل هي ضئيلة أكثر.
حزب دعم ونقابة معا العمالية يناضلان من أجل حقوق النساء ومن أجل حقوق العمال والعاملات.
نطالب الحكومة بفتح أماكن عمل جديدة، بنى تحتية ومواصلات في البلدات العربية، والتوقف عن إستيراد العمال الأجانب.
نطالب المشغلين العرب بدفع الاجر القانوني المستحق للنساء العاملات. المجتمع المبني على إستغلال النساء لن يتطور أبدًا.
حزب دعم ونقابة معا يتوجهان إليكنّ. تنظموا في نقابة معا العمالية لكي تحمين حقوقكن. نقابة معا ستساعدكن للتنظم في لجان عمالية والعمل على توقيع اتفاق عمل مع المشغلين بما تضمن أجر مُنصف وحقوق إجتماعية.
في يوم المراه العالمي نقول: نضال النساء من أجل الحق بالعمل، بالتعليم وبكسب الرزق بكرامة، هو نضال للمجتمع عمومًا من أجل المساواة، الرفاهية وعدل إجتماعي.

عن حزب دعم

يرى حزب دعم أن برنامج "نيو ديل إسرائيلي – فلسطيني أخضر" هو الحل الأنسب لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها إسرائيل، وهو مرتكز أساسي لبناء شراكة إسرائيلية فلسطينية حقيقية لإنهاء نظام الفصل العنصري "الأبرتهايد" الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين في المناطق المحتلة. هذا الحل مبني على أساس "العدالة المدنية"، ما يعني منح الفلسطينيين كامل الحقوق المدنية ووقف كل أنواع التمييز والتفرقة بين اليهودي والعربي ضمن دولة واحدة من النهر إلى البحر. إن تغيير الأولويات الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الاحتباس الحراري لإنقاذ البشرية من الانقراض ليس مهمة "صهيونية" فحسب أو "فلسطينية"، بل هي مهمة كونية وأممية في جوهرها. ومثلما لا يمكن تطبيق الأجندة الخضراء في أمريكا من دون معالجة العنصرية ضد السود، كذلك لا يمكن تحقيق برنامج أخضر في إسرائيل بمعزل عن إنهاء نظام الأبرتهايد والقضاء على التمييز العنصري تجاه المواطنين العرب في إسرائيل.