صدر 22/09/2014 |
لا توجد تعليقات
اثنين وخمسين يوما استمرت الحرب على غزة وانتهت دون فك الحصار عن غزة. حماس تعلن الانتصار واسرائيل تنسب لنفسها الانجازات، ولكن الحقيقة لم يكن النصر حليف أحد. وكما حدث في جولات سابقة من الحروب المدمرة، الشعوب هي التي تدفع دائما ثمن الحرب، وفي هذه الحرب تكبد الشعب الفلسطيني ألفا قتيل، عشرة آلاف جريح، عشرات آلاف البيوت المدمرة ومئات الآلاف المشردين الذين فقدوا مأواهم. لا يمكن حسم من هو الغالب ومن المغلوب لأنه لا تمكن المقارنة بين الخصمين، من جهة دولة متطورة يتمتع فيها المواطن ب30 ألف دولار من الدخل القومي سنويا، وفي المقابل "لا دولة" يضطر المواطن فيها للاكتفاء بثلاثة آلاف دولار سنويا. المعركة بين جيش يعتمد أحدث التكنولوجيات وميزانية تفوق 17 مليار دولار وبين تنظيم مسلح يعتمد على سلاح بدائي وميزانية من بضعة ملايين من الدولارات، هي ليست معركة غير متكافئة فحسب، بل محسومة سلفا.
اقرأ المزيد..