صدر 20/09/2017 |
لا توجد تعليقات
إن الدولة الواحدة لن تتحقق دون التعاون والتضامن بين القوى الديمقراطية الفلسطينية والإسرائيلية، إنه صراع ضد الإحتلال وضد العنصرية ويتطلب معركة صارمة ضد القوى السياسية السائدة على الساحة الفلسطينية والساحة الإسرائيلية في آن، ففي نهاية المطاف هذه القوى يتغذى بعضها على بعض. نحن نعارض الخطاب القومي الديني من كلا الطرفين فهو يقود إلى اقتتال داخلي بين الإسرائيليين أنفسهم وبين الفلسطينيين أيضا مثل ما يشهد عليه الإنقسام. إن الدولة الواحدة ليست حلاً سحريا بل برنامج عمل في صفوف الشعبين اليهودي والعربي داخل إسرائيل وفي المناطق المحتلة. إن اليوم الدراسي برعاية حزب دعم ليس سوى خطوة أولى متواضعة هدفها شرح موقفنا وتجنيد كل هؤلاء الذي يريدون المساهمة في تحويل هذا الحلم إلى واقع ثوري
اقرأ المزيد..