إنتخابات الكنيست نيسان 2019

يعلن حزب دعم عن عزمه خوض الانتخابات وتقديم نفسه كبديل سياسي أمام الناخبين في الانتخابات القادمة المزمع عقدها في ال-9 من شهر نيسان القادم. وتقدم القائمة الإنتخابية لدعم رسالة واضحة ورؤية مستقبلية تتمحور حول:

  • التضامن الأممي في مواجهة القومية الضيقة. ظاهرة ترامب تعتبر كارثة للإنسانية
  • إقتصاد تشاركي أخضر بدل إقتصاد مبني على الخصخصة وعلى إقتصاد السوق الرأسمالي.
  • التضامن اليهودي العربي ضد العنصرية والقومية المتعصبة اللتان تقودان الى الفاشية
  • الدفاع عن الديمقراطية ضد كل من يريد القضاء عليها
  • نقابة عمالية تدافع عن العاملين الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء
  • المساواة التامة بين الرجال والنساء ومكافحة العنف المتفشي
  • دعما لحق النساء العربيات في العمل والمساواة
  • من أجل حق الجميع بتعليم وصحة وثقافة وخدمات إجتماعية متطورة
  • في سبيل إحداث ثورة في مجال المواصلات الخضراء والقيادة الذاتية
  • تطوير مصادر الطاقة المتجددة – الشمس والريح – والقضاء على النفط والغاز الملوثان للبيئة وذات التكاليف الباهظة.
  • تطوير مبادرات تعتمد على الإستدامة وعلى التعاونية بدل الإسراف في الإستهلاك

أمام الحكومة والمعارضة اللتان تتقوقعان في المفاهيم القديمة التي تقودنا الى كارثة إجتماعية وسياسية

أمام الإحتلال الذي يؤدي الى نظام الفصل العنصري وأمام حل الدولتين الذي يكرس الواقع القائم

نطرح تصورا جديدا – دولة واحدة للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني والتي يتم بنائها على أساس إقتصاد أخضر وتعاوني.

هذه هي رؤيتنا المستقبلية ونعزم على طرحها في الإنتخابات القادمة من على كل منبر

عن حزب دعم

يرى حزب دعم أن برنامج "نيو ديل إسرائيلي – فلسطيني أخضر" هو الحل الأنسب لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها إسرائيل، وهو مرتكز أساسي لبناء شراكة إسرائيلية فلسطينية حقيقية لإنهاء نظام الفصل العنصري "الأبرتهايد" الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين في المناطق المحتلة. هذا الحل مبني على أساس "العدالة المدنية"، ما يعني منح الفلسطينيين كامل الحقوق المدنية ووقف كل أنواع التمييز والتفرقة بين اليهودي والعربي ضمن دولة واحدة من النهر إلى البحر. إن تغيير الأولويات الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الاحتباس الحراري لإنقاذ البشرية من الانقراض ليس مهمة "صهيونية" فحسب أو "فلسطينية"، بل هي مهمة كونية وأممية في جوهرها. ومثلما لا يمكن تطبيق الأجندة الخضراء في أمريكا من دون معالجة العنصرية ضد السود، كذلك لا يمكن تحقيق برنامج أخضر في إسرائيل بمعزل عن إنهاء نظام الأبرتهايد والقضاء على التمييز العنصري تجاه المواطنين العرب في إسرائيل.