نشر في كل العرب:
لدى كتابة هذه السطور يجري الاعداد لاعلان وقف إطالاق النار بين الطرفين، بوساطة امريكية مصرية ودولية، والصورة التي خلفتها هذه الجولة الحربية (التي لم تنته بعد) هي صورة قاتمة من دمار وقتل اكثر 160 مدنيا في غزة وفي المقابل رعب وقتل خمسة مدنين في المدن الاسرائيلية.
ليس هناك أقسى على النفس من صور لأشالاء أطفال، ولا هناك شيء أغلى من أرواح بريئة زهقت في صراع لا تبدو له في الافق نهاية. انها الحرب، وهي ليست الاولى ولن تكون الاخيرة، ولكنها سيدة الموقف، تداهمنا في كل مرة يعن فيها على بال احدهم ان يستفز الطرف الاخر أو يعن على بال الاخر أن يستعرض عضلاته ووحشيته. ولكن الحرب هذه المرة تصادف شعبا متعبً استيعاب المزيد من سفك الدماء.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.