سامي ابو مخ ورستيسلف حطوفيتس، سائقي شاحنات

سامي ابو مخ، سائق شاحنة: “انا اشعر الاستغلال، واريد في الكنيست حزب يمثل العمال، وخاصة السائقين. بعد 20 عاما، نحن نعمل ساعات اكثر والمعاش فقط ينخفض. جميع السائقين يعانون من ساعات عمل طويلة، ودوما ” الوضع لا يسمح باعطاء اضافة”. لذلك انا ادعو جميع السائقين والعمال التصويت لحزب دعم ولاسماء اغبارية زحالقة، ليكون لنا من يعتني بنا في الكنيست. نحن بحاجة الى دعم في الكنيست من اجل لا تبقى القوانين مجرد حبر على ورق بل تتحول الى واقع.”

رستيسلف حطوفيتس، سائق شاحنة: “انا اعمل سائق منذ ان قدمت الى البلاد عام 1991. كنت على يقين ان الحال على ما يرام حتى التقيت بنشيطي معا في الميناء، وادركت انهم يستغلوننا. في المكان الذي عملت فيه لمدة عامين، معا كشفت لي انهم سرقوا مني ثلاثين الف شاقل. منذ ذلك الحين وانا نشيط، وافسر للسائقين حقوقهم. دعم هو حزب في الواقع تناضل من اجل العمال، الامر الذي لا يفعله اي حزب آخر. انا اشعر بمساندة معا ودعم بالامان، والمشغل يتحدث الي باسلوب مختلف. ممنوع ان نبقى صامتين.”

عن حزب دعم

يرى حزب دعم أن برنامج "نيو ديل إسرائيلي – فلسطيني أخضر" هو الحل الأنسب لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها إسرائيل، وهو مرتكز أساسي لبناء شراكة إسرائيلية فلسطينية حقيقية لإنهاء نظام الفصل العنصري "الأبرتهايد" الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين في المناطق المحتلة. هذا الحل مبني على أساس "العدالة المدنية"، ما يعني منح الفلسطينيين كامل الحقوق المدنية ووقف كل أنواع التمييز والتفرقة بين اليهودي والعربي ضمن دولة واحدة من النهر إلى البحر. إن تغيير الأولويات الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الاحتباس الحراري لإنقاذ البشرية من الانقراض ليس مهمة "صهيونية" فحسب أو "فلسطينية"، بل هي مهمة كونية وأممية في جوهرها. ومثلما لا يمكن تطبيق الأجندة الخضراء في أمريكا من دون معالجة العنصرية ضد السود، كذلك لا يمكن تحقيق برنامج أخضر في إسرائيل بمعزل عن إنهاء نظام الأبرتهايد والقضاء على التمييز العنصري تجاه المواطنين العرب في إسرائيل.