فلسطينيون من أجل الكرامة – اطلقوا سراح المعتقل السياسي نزار بنات فوراً

25 تشرين ثاني 2012

نطالب نحن ، المجموعات الشبابية الموقعة ادناه ، الجهات المسؤولة بالافراج الفوري عن الناشط نزار بنات المعتقل في سجون السلطة الفلسطينية والمضرب عن الطعام منذ حوالي خمسة ايام.

حيث قام جهاز المباحث الفلسطينية باعتقال نزار بنات بعد ان قامت مجموعة من تنظيم حركة فتح بالاعتداء عليه في الخليل في تاريخ 5-11-2012 ، وتم اتهام نزار بنات بالاعتداء عليهم على الرغم ان جميع المتواجدين في المكان شاهدوا عملية اعتداء افراد الأجهزة الأمنية وهم بلباسهم المدني على نزار وبقية الناشطين الذين كانوا معه خصوصا من افراد في جهاز الأمن الوقائي.

وتم الافراج عن الناشط نزار بنات بعد يومين بكفالة مالية من قبل قاضي محكمة الصلح في الخليل ، ولكن جهاز الشرطة لم يمتثل لأمر المحكمة واعتقل نزار بنات بتهمة جديدة وهي سب مقامات عليا. وقد منع جهاز المباحث عائلة نزار من زيارته مما يشكل انتهاك واضح لحقوقه الشخصية والقانون الفلسطيني.

واذ نعبر عن سخطنا على النيابة العامة التي لفقت لنزار تهمة سب مقامات عليا ، حيث اننا نعرف اصول هذه التهمة في الدول العربية ايام الظلام وايام الدكتوريات التي سقطت في الربيع العربي.

لذلك نطالب جميع مؤسسات حقوق الانسان بالضغط على جميع الأجهزة الأمنية من أجل إحترام القانون الفلسطيني واحترام نشطاء حقوق الانسان وعدم الاعتداء عليهم كما حصل مع الأخ حامد القواسمي مدير مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان في جنوب الضفة ، حيث تم الأعتداء عليه من قبل افراد من جهاز الأمن الوقائي في الخليل بتاريخ 13-11-2012.

ان الاستمرار في الاعتقالات السياسية وتوجيه تهم كيدية للنشطاء ، وتهديد النشطاء والمدونين وارهابهم يمثل ناقوسة خطر لجميع المناضلين في القضية الفلسطينية.

نطالب بالافراج الفوري عن نزار بنات وتشكيل لجنة تحقيق بملابسات اعتقاله والاعتداء عليه.

لن نهاجر

شباب ضد الاستيطان

شباب ضد الفساد

فلسطينيون من أجل الكرامة

شباب من أجل التغيير

شباب ضد الغلاء

تجمع التنوير الديمقراطي

الحراك الشبابي المستقل الخليل

حملة الإفراج عن الناشط نزار بنات

عن حزب دعم

يرى حزب دعم أن برنامج "نيو ديل إسرائيلي – فلسطيني أخضر" هو الحل الأنسب لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها إسرائيل، وهو مرتكز أساسي لبناء شراكة إسرائيلية فلسطينية حقيقية لإنهاء نظام الفصل العنصري "الأبرتهايد" الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين في المناطق المحتلة. هذا الحل مبني على أساس "العدالة المدنية"، ما يعني منح الفلسطينيين كامل الحقوق المدنية ووقف كل أنواع التمييز والتفرقة بين اليهودي والعربي ضمن دولة واحدة من النهر إلى البحر. إن تغيير الأولويات الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الاحتباس الحراري لإنقاذ البشرية من الانقراض ليس مهمة "صهيونية" فحسب أو "فلسطينية"، بل هي مهمة كونية وأممية في جوهرها. ومثلما لا يمكن تطبيق الأجندة الخضراء في أمريكا من دون معالجة العنصرية ضد السود، كذلك لا يمكن تحقيق برنامج أخضر في إسرائيل بمعزل عن إنهاء نظام الأبرتهايد والقضاء على التمييز العنصري تجاه المواطنين العرب في إسرائيل.