لا داعي “للتفاؤل”، حكومة نتانياهو لن تلغي اتفاقات اوسلو، لانها مصلحة اسرائيلية عليا، فالاتفاق الذي وقعه اليسار لصالح اليمين انما كرس الاستيطان ومنع اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. اما السلطة الفلسطينية فليست سوى مقاول فرعي يمارس الاحتلال ويحمي الامن الاسرائيلي دون ان يحقق الدولة والرفاه للشعب الفلسطيني.
غير ان الوضع مقبل على الانفجار، فالسلطة تعجز عن دفع اجور الموظفين والامدادات من الدول المانحة في تناقص مستمر، والجمود السياسي على حاله، مما يسعر الغضب الشعبي وينذر بسقوط السلطة.الربيع الفلسطيني آتٍ وما هي الا مسألة وقت. وعندها ستقف اسرائيل امام احد امرين: اما الانسحاب الكامل لحدود الرابع من حزيران عام 67، واخلاء كامل المستوطنات، او العودة للاحتلال المباشر وتحمل تكاليف الاحتلال البشرية والمالية (30-40 مليار شيكل سنويا). على اسرائيل الحسم: اما ان تقوم دولة فلسطينية، او ان تتحول هي نفسها الى دولة ابرتهايد.
نتانياهو لن يلغي اتفاقات اوسلو
صدرحزب دعم, سياسة, نصوص قصيرة
– 14/11/2012
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.