يوسف سويد، ممثل:

“طوال حياتي عملت من اجل التعاون العربي اليهودي. في المدرسة، في مصنع الرخام الخاص بوالدي في حيفا والذي عمل فيه يهود وعرب. كمخرج في المسرح الجماهيري اليهودي العربي في الرملة واللد ويافا كنت أرشد المجموعات دومًا مع مرشدين يهود. في المسرح العربي اليهودي في يافا وفي العديد من العروض والافلام التي مثلت بها. حتى حياتي اتقاسمها مع زوجتي اليهودية وإبني هو يهودي وعربي. هذا الدمج بدا دائمًا طبيعيًا، ولم يكن إشكاليًا في نظري أو نظر اليهود والعرب الذين عملت معهم طوال حياتي. كانت مشاكل هؤلاء الناس هي صعوبات الحياة اليومية في دولتنا وعلى رأسها الرزق. كلهم ضاقوا ذرعًا من السياسيين الذين أهملوهم وألقوا بالمسؤولية دائمًا على الوضع الامني والعدو العربي، وتعفنوا من الفساد ولكن دائما يُنتخبون من جديد للحكومة لانه ليس هنالك من يُنتخب. حزب دعم هو الحزب الاول الذي يوجد به دمج مبني على التعاون بين اليهود والعرب. حزب يرفع راية المساواة الاقتصادية والاجتماعية قبل أي مبرر سياسي او امني. حزب له روح وقوة جديدة ونابضة والتي لم تصبها عدوى الفساد”

عن حزب دعم

يرى حزب دعم أن برنامج "نيو ديل إسرائيلي – فلسطيني أخضر" هو الحل الأنسب لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها إسرائيل، وهو مرتكز أساسي لبناء شراكة إسرائيلية فلسطينية حقيقية لإنهاء نظام الفصل العنصري "الأبرتهايد" الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين في المناطق المحتلة. هذا الحل مبني على أساس "العدالة المدنية"، ما يعني منح الفلسطينيين كامل الحقوق المدنية ووقف كل أنواع التمييز والتفرقة بين اليهودي والعربي ضمن دولة واحدة من النهر إلى البحر. إن تغيير الأولويات الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الاحتباس الحراري لإنقاذ البشرية من الانقراض ليس مهمة "صهيونية" فحسب أو "فلسطينية"، بل هي مهمة كونية وأممية في جوهرها. ومثلما لا يمكن تطبيق الأجندة الخضراء في أمريكا من دون معالجة العنصرية ضد السود، كذلك لا يمكن تحقيق برنامج أخضر في إسرائيل بمعزل عن إنهاء نظام الأبرتهايد والقضاء على التمييز العنصري تجاه المواطنين العرب في إسرائيل.