عن اية 27 مليار شيكل نتحدث؟ يعود هذا المبلغ الذي شطبتها حكومة نتانياهو من الخزانة العامة، إلى “قانون تشجيع الاستثمار” الذي حظي باسم آخر هو “الارباح الحبيسة”. منح القانون شركات متعددة الجنسية افضليات ضريبية لتشجيعها على الاستثمار في اسرائيل. حسب القانون تعفى ارباح هذه الشركات (بقيمة 120 مليار شيكل) من الضرائب بشرط عدم نقلها للخارج بل ابقاءها داخل اسرائيل (وبذلك، يتم استثمار المبلغ لصالح مواطني اسرائيل واقتصادها المحلي). اما اذا رغبت الشركات بنقل ارباحها للخارج، فستفرض عليها ضريبة شركات بنسبة 25%. تهربا من دفع الضرائب قررت الشركات ابقاء ارباحها “حبيسة” في اسرائيل، دون ان تنجح الدولة في جبايتها ولا الاستفادة منها. لتشجيع الشركات المتعددة الجنسية في دفع الضرائب، قرر وزير المالية شتاينتس ورئيس الوزراء نتانياهو خفض نسبة الضريبة لتصل قيمتها بدل 30 مليار إلى 3 مليار. نعم، 3 مليار هي الضريبة التي تكتفي بها الحكومة على ارباح قيمتها 120 مليار شيكل. نتانياهو وشتاينتس شطبوا من الخزانة العامة 27 مليار شيكل، هي اموال الجمهور، في فترة تتسم بالازمة الاقتصادية”.
لمزيد من التفاصيل حول المظاهرة:
نير نادر 6839443-056
لصفحة الفعالية:
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.