الإجتماع الإنتخابي – السبت 19/1 الساعة 4.00 مساءً

لا للإنغلاق القومي، نعم للتضامن بين الشعوب
لا للرأسمالية المتوحشة، نعم للإقتصاد التشاركي الأخضر
لا للفصل العنصري، نعم لدولة ديمقراطية واحدة
ندعوكم للإنضمام الى التصور المستقبلي لحزب دعم الذي نطرحه في حملة الانتخابات الحالية كبديل حقيقي لليمين المتطرف الذي يقود إسرائيل الى هاوية عنصرة ظلامية والقضاء على الديمقراطية. بينما يطرح اليمين تصور ينص على نظام الفصل العنصري نحن نطرح في المقابل الدولة الديمقراطية الواحدة.
بعد 52 عام من الاحتلال وبعد 20 عام من سلطة اليمين في إسرائيل لا بد من إعادة الحسابات على المستوى الفكري والسياسي. شعار بعض القوى اليسارية التي تنادي بتبديل نتانياهو دون طرح البديل السياسي “فقط لا لبيبي” أدت في الواقع الى تعزيز قوته. برنامج اليسار الداعي الى “دولتين” انهار ونظام الفصل العنصري – الابارتهايد الإسرائيلي – أصبح على الباب.
إن تورط نتانياهو في مخالفات جنائية هي نتيجة حتمية للنظام الاقتصادي الفاسد الذي يخلط رأس المال والسلطة السياسية. تنتهج إسرائيل سياسة رأسمالية متوحشة وملوثة للبيئة. بينما يتقدم العالم نحو إقتصاد أخضر مبني على الطاقة المتجددة تتمسك إسرائيل بالغاز الذي تم إكتشافه مؤخرا وتتأخر في تطوير الطاقة الشمسية التي من الممكن ان تحرك الاقتصاد.
تحت سلطة اليمين تم بناء نظام إقتصادي الذي يخلق الفقر والفجوات الإجتماعية ويمنع التوجه تحو التحديات التي تمثلها لثورة الاقتصادية الرابعة. بدل الإعتماد على الفرص الجديدة التي تفتحها قدامنا شبكة الإنترنت والمواصلات التي تعتمد على الكهرباء والقيادة الذاتية وتبديل العمل البدني بالروبوت وتطوير العقل الإصطناعي وتكنولوجيا “بلوكشين” – وهي كلها تكنولوجيات التي تؤسس لترسيخ إقتصاد تشاركي وغير مركزي الذي تنادي إليه حركات وأحزاب في العالم التي تطرح شعار “نظام أخضر جديد” A Green New Deal .

عن حزب دعم

يرى حزب دعم أن برنامج "نيو ديل إسرائيلي – فلسطيني أخضر" هو الحل الأنسب لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها إسرائيل، وهو مرتكز أساسي لبناء شراكة إسرائيلية فلسطينية حقيقية لإنهاء نظام الفصل العنصري "الأبرتهايد" الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين في المناطق المحتلة. هذا الحل مبني على أساس "العدالة المدنية"، ما يعني منح الفلسطينيين كامل الحقوق المدنية ووقف كل أنواع التمييز والتفرقة بين اليهودي والعربي ضمن دولة واحدة من النهر إلى البحر. إن تغيير الأولويات الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الاحتباس الحراري لإنقاذ البشرية من الانقراض ليس مهمة "صهيونية" فحسب أو "فلسطينية"، بل هي مهمة كونية وأممية في جوهرها. ومثلما لا يمكن تطبيق الأجندة الخضراء في أمريكا من دون معالجة العنصرية ضد السود، كذلك لا يمكن تحقيق برنامج أخضر في إسرائيل بمعزل عن إنهاء نظام الأبرتهايد والقضاء على التمييز العنصري تجاه المواطنين العرب في إسرائيل.