احزاب عربية ארכיון

  • سقطت الحكومة اليمينية المتطرفة وها نحن امام حملة انتخابية جديدة بعد اقل من سنتين على الانتخابات السابقة، وأمام تحدٍّ جديد. وكما كان الحال في الانتخابات السابقة تتعالى الأصوات التي تنادي إما لتوحيد القوائم العربية من أجل رفع نسبة التصويت وزيادة عدد مقاعدها في الكنيست، أو المقاطعة. الواقع أن كلا الخيارين يشيران إلى الطريق المسدود الذي وصلته الجماهير الفلسطينية في إسرائيل، فالوحدة والمقاطعة منبثقان عن نفس الاعتقاد بعدم وجود إمكانية حقيقية للتأثير على السياسة الإسرائيلية وإحداث تغيير جذري في النظام العنصري.

    وحدة عربية يهودية لهزيمة العنصرية والتطرف

    سقطت الحكومة اليمينية المتطرفة وها نحن امام حملة انتخابية جديدة بعد اقل من سنتين على الانتخابات السابقة، وأمام تحدٍّ جديد. وكما كان الحال في الانتخابات السابقة تتعالى الأصوات التي تنادي إما لتوحيد القوائم العربية من أجل رفع نسبة التصويت وزيادة عدد مقاعدها في الكنيست، أو المقاطعة. الواقع أن كلا الخيارين يشيران إلى الطريق المسدود الذي وصلته الجماهير الفلسطينية في إسرائيل، فالوحدة والمقاطعة منبثقان عن نفس الاعتقاد بعدم وجود إمكانية حقيقية للتأثير على السياسة الإسرائيلية وإحداث تغيير جذري في النظام العنصري.

    اقرأ المزيد..

  • <img class="alignright" src="http://arb.daam.org.il/wp-content/uploads/2012/12/asma-and-wafa-fi-demo-7-12.jpg" alt="" width="116" height="87" />



بعد فشل كافة الدعوات لتوحيد القوائم العربية بقي الجمهور العربي في حالة من الاحباط والغضب. فخلال 4 سنوات اثبتت القوائم العربية الثلاث – العربية والجبهة والتجمع – بانها فقدت اي تاثير على السياسة الاسرائيلية وعن عملية سن القوانين وانها عديمة الوزن بكل ما يخص السياسة الحكومية تجاه العرب. وقد تبين ان سياسة التحدي اللفظي لمؤسسات الدولة والمجتمع الاسرائيلي ادت الى تعميق الفوارق بين اليهود والعرب والكراهية بين الطرفين، وكان المستفيد الاكبر من ذلك قوى اليمين الاسرائيلي.

    قائمة دعم العربية اليهودية هي خيار كل من سئم عجز الاحزاب العربية

    بعد فشل كافة الدعوات لتوحيد القوائم العربية بقي الجمهور العربي في حالة من الاحباط والغضب. فخلال 4 سنوات اثبتت القوائم العربية الثلاث – العربية والجبهة والتجمع – بانها فقدت اي تاثير على السياسة الاسرائيلية وعن عملية سن القوانين وانها عديمة الوزن بكل ما يخص السياسة الحكومية تجاه العرب. وقد تبين ان سياسة التحدي اللفظي لمؤسسات الدولة والمجتمع الاسرائيلي ادت الى تعميق الفوارق بين اليهود والعرب والكراهية بين الطرفين، وكان المستفيد الاكبر من ذلك قوى اليمين الاسرائيلي.

    اقرأ المزيد..