صدر 20/10/2012 |
لا توجد تعليقات
احتجت بعض الوقت لأدرك ما الذي أزعجني في المظاهرات التي جرى تنظيمها مؤخرا ضد العنف المستشري في مجتمعنا العربي. ليس في الطيرة وحدها بل في مدينتي يافا أيضا المنكوبة بقتل الشباب، جرى تنظيم اعتصام ضد الظاهرة الخطيرة.
لا أنسى يوم تحلّقنا نحن الأخوة في بيتنا بحي العجمي، نحصي عدد القتلى منذ أول التسعينات فبلغ نحو 40، بعضهم عرفناهم، بعضهم من أهلنا وآخرون لعبنا معهم في الصغر. كان هذا قبل ست او سبع سنوات على الأقل. منذ ذلك الحين ارتفع العدد كثيرا، ولم يعد هناك من يجد قدرة نفسية على العدّ.
اقرأ المزيد..