موقع بقجة 15/10/2012
شارك حزب دعم العمالي في اعتصام للتضامن مع الثورة السورية بادرت اليه مجموعة الشعراء “عصابات ثقافة”، 333وذلك مقابل السفارة الروسية بتل ابيب. بين المتحدثين محمد اغواني من عصابات ثقافة واسماء اغبارية زحالقة القيادية في حزب دعم العمالي. في خطابها ركّزت مندوبة دعم على قيام الاسد بتحويل سورية الى رهينة من اجل بقاء النظام، واشاعة القتل والدمار والتهديد بجر المنطقة كلها الى حرب وعلى رأسها لبنان وتركيا. واكدت اغبارية ان النظام الى زوال بعد ان فقد شرعيته لحكم البلاد بعد عشرات آلاف القتلى والدمار الرهيب الذي خلّفته قواته وشبيحته في البلد. وتوجهت اغبارية الى الشعب الروسي بالمطالبة من رئيسه بوتين بوقف الدعم الاعمى للاسد والذي يعطي ضوءا اخضر للنظام لمواصلة القتل، واكدت ان الموقف الروسي انما يمنع الوصول الى حل للازمة والمجازر المستمرة من خلال التوصل الى موقف دولي لاسقاط الشرعية عن النظام.
لا يختلف اثنان ان النظام السياسي في سوريا بحاجة الى اعادة صياغة تنسجم ومطالب المعارضة الوطنية الحقيقية من اجل ترسيخ مفاهيم العدالة الاجتماعية والتعددية السياسية في المجتمع السوري, وكان بالامكان للوصول الى هذه الاهداف لولا دخول الدول الغربية وحلفائها في المنطقة وعلى راسهم (قطر والسعودية) على خط الثورة السورية لتشويهها وحرفها عن المسار الصحيح ،ونجحوا في ذلك حتى الان من خلال الدعم المطلق لمليشيات مسلحة ظلامية ارسلونها وما زالوا يرسلون من دول متعددة…من الاردن والعراق ولبنان والسعودية ودول الخليج وافغانستان وليبيا….الخ ما الذي تحقق حتى الان؟….انكفأت الثورة السورية الشعبية على نفسها …واغرقت البلاد بالهجمات المسلحة والهجمات المضادة…..الحل يا سيدة – أسماء – لا يكمن بوقف الدعم الروسي والصيني للنظام في سوريا، بل بوقف التدخل الغربي واعوانه في الشان السوري ، عندها يتفرغ الشعب السوري لشانه ويعيد ترتيب الاوراق للنظام السياسي في سوريا على التعددية السياسية وتخليص سوريا من الهيمنة المطلقة لحزب البعث.