مندوبة حزب دعم تشارك في مظاهرة بيافا ضد المخطط البلدي

نشر في موقع بكجة

شارك العشرات من اهالي يافا العرب واليهود يوم الجمعة 9/11 في مظاهرة ضد مخطط بلدية تل ابيب،الهادف الى شق شارع التفافي سريع موازٍ لشارع كيدم في حي العجمي، والذي من المتوقع أن يفصل الحي عن البحر، ويمهد لدائرة اراضي اسرائيل لبيع مساحة كبيرة جدا للأغنياء بهدف بناء اكثر من 60 فيللا.
اسماء اغبارية زحالقة، المرشحة الاولى في قائمة حزب دعم العمالي شاركت في المظاهرة الى جانب مسؤولين عن الرابطة لرعاية شؤون عرب يافا وجمعية “دارنا” ونواب عن قائمة ميرتس في البلدية.
في كلمتها باسم مواطني يافا ركّزت مندوبة حزب دعم على ان المخطط قديم ومعروف، والبلدية تحييه في كل مرة تشعر فيها بأن الاهالي دخلوا الى سبات بسبب اليأس، واليأس نفسه هو نتيجة سياسة طويلة الامد تتبها البلدية والحكومة بحق اهالي المدينة العرب التي تزيد في إفقار السكان وتحرمهم من حقهم بالعمل الكريم في مجالات متعددة بسبب كونهم عربا، وناشدت اغبارية الاهالي الى ضرورة التحرك لان ازمة السكن والفقر وقلة فرص العمل اصبحت ظاهرة خطيرة ومنتشرة لدرجة انها تصيب اليوم حتى اليهود الذين خرجوا للتظاهر في شوارع تل ابيب، لان السياسة هي خدمة 1% على حساب الاغلبية ال99%. وقالت اغبارية ان هناك شركاء لنا في نضالنا وهناك الكثير من المتضامنين معنا ولا بد لنا من التركيز على القواسم المشتركة، واذا كانت البلدية تجعل الاغنياء يزحفون باتجاه السيطرة على البحر، فليس امامنا الا الزحف المضاد والخروج للتظاهر في الشوارع عربا ويهودا، لان هذا الامر لا تستطيع الحكومة والبلدية الرد عليه ومواجته، وهو الكفيل بوقف الهجمة على العجمي وعلى يافا والمجتمع العربي والاسرائيلي عموما من السياسة التي تدوس على حقوق الانسان لصالح الاغنياء”. وقد لاقى الخطاب الذي أُعطي باللغتين العربية والعبرية تأييدا كبيرا من الجمهور.

عن حزب دعم

يرى حزب دعم أن برنامج "نيو ديل إسرائيلي – فلسطيني أخضر" هو الحل الأنسب لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها إسرائيل، وهو مرتكز أساسي لبناء شراكة إسرائيلية فلسطينية حقيقية لإنهاء نظام الفصل العنصري "الأبرتهايد" الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين في المناطق المحتلة. هذا الحل مبني على أساس "العدالة المدنية"، ما يعني منح الفلسطينيين كامل الحقوق المدنية ووقف كل أنواع التمييز والتفرقة بين اليهودي والعربي ضمن دولة واحدة من النهر إلى البحر. إن تغيير الأولويات الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الاحتباس الحراري لإنقاذ البشرية من الانقراض ليس مهمة "صهيونية" فحسب أو "فلسطينية"، بل هي مهمة كونية وأممية في جوهرها. ومثلما لا يمكن تطبيق الأجندة الخضراء في أمريكا من دون معالجة العنصرية ضد السود، كذلك لا يمكن تحقيق برنامج أخضر في إسرائيل بمعزل عن إنهاء نظام الأبرتهايد والقضاء على التمييز العنصري تجاه المواطنين العرب في إسرائيل.