ندوة بموضوع نحن والميزانية

المنتدى التقدمي، مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب في اسرائيل و حزب دعم العمالي

يدعونكم لحضور الندوة بموضوع – نحن والميزانية

اقرار ميزانية الدولة وابعادها على المجتمع العربي

بمشاركة اياد سنونو (مركز مساواة)، حنان زعبي (حزب دعم)، عرافة وجيه صيداوي (المنتدى التقدمي)

يوم السبت الموافق 1/6 الساعة السادسة مساء في عرعرة المثلث

(فوق سوبر ماركت الياسمسن بجانب مكتب العمل)

ميزانية الدولة لعام 2014 – 2013 التي تم اقرارها مؤخرا في الحكومة تشير الى ان الحكومة الاسرائيلية الجديدة تواصل السياسة الذي انتهجتها الحكومات السابقة بعنف أكثر. ان العجزفي ميزانية الدولة كان قد شكل التبرير لاجراء تقليصات في الميزانية ولرفع الضرائب. وستكون الضحية الاولى لهذه السياسة الطبقات الفقيرة والمستضعفة التي تعاني اليوم من وضع يجبرها ان تستعمل كل مدخولها لاستهلاك المنتجات الاساسية. كما ستكون هناك ضربة كبيرة للطبقات الوسطى التي شهدت انخفاض مستمر في مستوى معيشتها. هذا في الوقت الذي تتاكل به دولة الرفاه وتتعمق الفجوات الطبقية.

واضح للجميع بان على ضوء هذا الواقع الصعب فان الجماهير العربية وخاصة العمال والعاطلين عن العمل سيكونون من اكثر المتضررين من هذه السياسة اذ من المتوقع ان تزيد حالة الفقر اكثر واكثر.

هناك سؤال كبير وهو ماذا سيكون رد فعل الجماهير العربية في القرى والمدن العربية لهذه السياسة ؟ هل ستقوم هناك حركة احتجاج عربية ؟, على هذه الاسئلة وغيرها سيجيب المتحدثون في الندوة وسيكون نقاش مفتوح مع الجمهور بعد المداخلات الاولى

الدعوة مفتوحة

للفيسبوك

للمزيد من التفاصيل اتصلوا بوفاء طيارة 4330036-050

 

عن حزب دعم

يرى حزب دعم أن برنامج "نيو ديل إسرائيلي – فلسطيني أخضر" هو الحل الأنسب لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها إسرائيل، وهو مرتكز أساسي لبناء شراكة إسرائيلية فلسطينية حقيقية لإنهاء نظام الفصل العنصري "الأبرتهايد" الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين في المناطق المحتلة. هذا الحل مبني على أساس "العدالة المدنية"، ما يعني منح الفلسطينيين كامل الحقوق المدنية ووقف كل أنواع التمييز والتفرقة بين اليهودي والعربي ضمن دولة واحدة من النهر إلى البحر. إن تغيير الأولويات الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الاحتباس الحراري لإنقاذ البشرية من الانقراض ليس مهمة "صهيونية" فحسب أو "فلسطينية"، بل هي مهمة كونية وأممية في جوهرها. ومثلما لا يمكن تطبيق الأجندة الخضراء في أمريكا من دون معالجة العنصرية ضد السود، كذلك لا يمكن تحقيق برنامج أخضر في إسرائيل بمعزل عن إنهاء نظام الأبرتهايد والقضاء على التمييز العنصري تجاه المواطنين العرب في إسرائيل.