مؤتمر فكري – الربيع العربي وثورة الوعي

‏‏5 حزيران من الساعة 10:00 حتّى 6 حزيران 17:00, فندق سانت جبريئل الناصرة

هناك من يدّعي ان الربيع العربي تحول الى خريف إسلامي، ولكن العالم العربي والاسلامي اليوم يمر بنضالات فكرية وسياسية غير مسبوقة ومفاجئة: من انتخاب روحاني لرئاسة ايران، وحتى الهبة في تركيا، مرورا بالنضال الفكري على صياغة الدستور في مصر وتونس، والنضال المرير في سورية؛ كل هذه تشير الى ان العالم العربي يمر بثورة عميقة تعيد صياغة مستقبل مجتمعات الشرق الاوسط.

رغم التغييرات الكبرى، تصر حكومة اليمين الاسرائيلية على تعنتها في إنكار التحولات الديمقراطية حولها، وترفض كل مبادرة من اجل تحقيق السلام. من جهة تواصل الحكومة سياسة الاحتلال، الاستيطان والحروب، ومن جهة أخرى تعمّق سياسة الضربات الاقتصادية، الخصخصة والحرب ضد العمل المنظم.

بينما تنتهج الحكومة خطا سياسيا يمينا متطرفا، نشهد تخاذلا في الموقف السياسي للحراك الاحتجاجي، ومواصلة اللامبالاة في صفوف المجتمع العربي. ولكن لا شك ان للتغييرات في العالم العربي، اضافة الى النتائج الوخيمة لسياسة الحروب والفقر التي تتبعها الحكومة الاسرائيلية، سيكون في نهاية المطاف تأثير على الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية عندنا وعلى النضال من اجل السلام العادل والعدالة الاجتماعية.

الجمعة 5 تموز

10:00 وصول وتسجيل

11:00 ثورة الوعي والثورة السياسية – يعقوب بن افرات

12:00 نقاش

13:00 وجبة غداء

14:00 الرأسمالية الامريكية والواقع الاسرائيلي – نير نادر، إيريس مئير

15:00 نقاش

16:00 سورية – ثورة أم مؤامرة؟ – يعقوب بن افرات، د. علي ابو عواد

18:00 وجبة عشاء

السبت 6 تموز

9:00 مواجهة الاخوان المسلمين في مصر وتونس –

اساف أديب، عودة بشارات

10:00 نقاش

11:00 القومي والطبقي – طبيعة الصراع الاسرائيلي الفلسطيني –

داني بن سمحون، أسماء اغبارية زحالقة

12:00 نقاش

13:00 وجبة غداء

14:00 النساء والربيع العربي – ميخال شفارتس، اورنا عقاد

15:00 نقاش

16:00 تلخيص

رسوم المشاركة:

250 شيكل للمشترك (تشمل الإقامة ليلة في الفندق، وجبات العشاء، الافطار والغداء)

للتسجيل ولمزيد من التفاصيل: الناصرة – حنان زعبي 4009455-050؛ حيفا – يوآف تمير 7859475-050؛ القدس – ايريز فاجنز 7596492-050؛ تل ابيب – نير نادر 6839443-050؛ المثلث – وفاء طيارة 4330036-050

عن حزب دعم

يرى حزب دعم أن برنامج "نيو ديل إسرائيلي – فلسطيني أخضر" هو الحل الأنسب لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية التي تمر بها إسرائيل، وهو مرتكز أساسي لبناء شراكة إسرائيلية فلسطينية حقيقية لإنهاء نظام الفصل العنصري "الأبرتهايد" الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين في المناطق المحتلة. هذا الحل مبني على أساس "العدالة المدنية"، ما يعني منح الفلسطينيين كامل الحقوق المدنية ووقف كل أنواع التمييز والتفرقة بين اليهودي والعربي ضمن دولة واحدة من النهر إلى البحر. إن تغيير الأولويات الاقتصادية والاجتماعية ومحاربة الاحتباس الحراري لإنقاذ البشرية من الانقراض ليس مهمة "صهيونية" فحسب أو "فلسطينية"، بل هي مهمة كونية وأممية في جوهرها. ومثلما لا يمكن تطبيق الأجندة الخضراء في أمريكا من دون معالجة العنصرية ضد السود، كذلك لا يمكن تحقيق برنامج أخضر في إسرائيل بمعزل عن إنهاء نظام الأبرتهايد والقضاء على التمييز العنصري تجاه المواطنين العرب في إسرائيل.