العملية في تل ابيب اليوم اعادت الى ذاكرتنا بطريقة فظة، ان القبة الحديدية لا يمكنها ان تحل مكان السلام العادل الحقيقي. حكومة نتانياهو اضاعت اربع سنوات ثمينه برفضها توجهات اوباما والمطالبة من طرف ابو مازن ومحاولات عديدة من العالم لانهاء الاحتلال. نتانياهو يفضل الاستيطان وسلامته على السلام مع الشعب الفلسطيني. نتانياهو يفضل ان تكون دولة تحت سلطة حماس في غزة على قيام دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وغزة – دولة فلسطين. وبعد هذه المماطلة قادت حكومته عملية عسكرية استعراضية وقتلت احمد الجعبري القائد العسكري في حماس.
في شهر كانون ثان 1996 قامت الحكومة برئاسة شمعون بيرس باغتيال يحيي عياش (الملقب بالمهندس)، ونتيجة ذلك بدات في حينه موجة من العمليات. في الانتخابات التي اجريت في نفس السنةفاز نتانياهو الذي اعتمد موجة الكراهية والشوفينية. يبدو ان نتانياهو يريد اليوم ان يعيدنا لنفس المكان. سياسته الرفضوية تقود الى انتفاضة جديدة ولذلك اليوم اكثر من الماضي علينا ان نطالب بشكل واضح: نتانياهو، شلي يحيموفيتش، اهود براك – ارحلوا ! حياة المواطنين تساوي اكثر.
حزب دعم العمالي يدعو الى وقف اطلاق النار الفوري والانسحاب من المناطق المحتلة وان تبدي الحكومة بذلك استعدادا حقيقيا للتقدم نحو السلام.
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.